مرت سنة كاملة منذ تعيين الاستاذ عبد الله ولد احمد دامو الإداري المخضرم مديرا عاما لقناة الموريتانية التى تسلم تسييرها وهي في الرمق الاخير ..كانت مؤسسة على حافة الانهيار ..انهيار القيم والموارد والبرامج ...وانتشار الزبونية والمحسوب
لاول مرة منذ استقلال البلاد نرى اطلاق مسطرة برامجية في قناة الموريتانية تراعي اذواق وآراء كافة مكونات الشعب الموريتاني فإعطاء اللغات الوطنية مساحة مناسبة للمشاهدة وفي برنامج مباشر على مختلف باقات القناة يمثل قرارا وطنيا سيبقى فضل
الحديث عن السياسي المحنك و الديبلوماسي الموريتاني الدولي الدكتور الفاضل محمد الحسن ولد لبات حديث من نوع خاص لاسيما عن شخص تربطني به علاقات خاصة توارثناها عن الآباء والأجداد فهو بمنزلة الوالد بالنسبة لي
لم التق بالسيد عبد الله ولد أحمد دامو إلا حينما عين مديرا عاما للتلفزة الموريتانية.
كنت أسمع عنه عند الزملاء في الإذاعة الوطنية.
لقد عين الرجل مديرا عاما للإذاعة الوطنية .
أبلغوني بأن طيفك قد يغيب عن قبة طالما غاب عنها جل الخيرين ...
أبلغوني أن رجالا ونساء احتشدوا من الشروق الى الغروب وهم يتزاحمون امام مكاتب التصويت ليصوتوا لمن رأو أنها صوتهم المبحوح وهي أمانة يسأل العبد عنها يوم الحساب .
سيتسلم بعد أيام السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني مشعل مسيرة البناء والنماء و يعلق الشعب الموريتاني بكل مشاربه آمالا كبيرة على هذا الرجل الفذ، لمؤشرات تنبئ بمستقبل زاهر للبلد تحت قيادته نذكر منها : الدراية بالمجال الأمني وال
زوجة الرجل هي آخر إنسان يكلمه قبل ان ينام وأول إنسان تقع عليه عينه عندما يستيقظ ، فإن كان هذا الرجل بائع رصيد فأقلق علي إتصالاتك وإن كان صاحب بقالة الحي فاقلق علي تموينك اما إن كان رئيس دولتك فلا أحد سيدعي أن شعورك بالقلق ليس حالة