في العام ٢٠١٢ بعيد إصابة رئيسنا السابق محمد ولد عبد العزيز فيما يعرف بحادثة اطويله، وفي خضم فورة الشائعات المتعلقة بالوضع الصحي للرئيس وقتها، وحديث البعض عن احتمال عجزه عن مواصلة العمل، كنت في مكتب أحد المسؤولين السامين برتبة وزير
التطفل بالرأي يقال فيه الكثير لكن فليكن "أراي الراجل" و مافيه من نصح -والدين النصيحة-نصيحتى للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز-وقد بدت الامور بهذا المستوى من الوضوح - عليكم مكافأة الشعب الموريتانى الذى شرفكم برآسته أكثر من عشر حجج،
رجاءً، لا تجازف بِوَطن هش : على جنَباته عصابات وحركات وقنابل وأزيز ومفرقعات.. داخله فئات غاضبة، وأعراق هائجة، وطبقات باكية، وجروح تاريخية لم تندمل بعد.. وهناك، في بئر بلا قاع، غاز أسال كل لُعاب.
"تمكن فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من بسط الأمن في بلاده؛ ونجاحاته تجعل منه رمزا في مجالات عدة؛ يجسد كذلك رمزا للقائد المتشبث باحترام الشرعية، في حين يواصل آخرون تمسكهم بمسارات غير دستورية"
حذّر الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه المهتم بالشأن الأمني، والخبير بمنطقة الساحل، من مغبة انتقال الحركات المتشددة، و الارهابية من الشرق الأوسط إلى دول الساحل.