تتنافس دول العالم ومجتمعاته على صناعة الاسماء وتلميعها، وينجح بعضها بتسويق مصادره البشرية والاستفادة القصوى من صورتها ومكانتها، وتعمل على ذلك مؤسسات إعلامية وهيئات علمية وديبلوماسية وسياسية (رسمية وشعبية)، وبكلفة باهظة في غالب الا
ما أروع أن يتحدث المسؤولون العموميون (عسكريون كانوا أم مدنيين) كشهود على المراحل التي شغلوا فيها مناصب رسمية، وأن يقدموا حولها الحقيقةَ كما علِموها واطلعوا عليها، دون خوف ولا مجاملة، ولا نكايةً بأحد أو إكالة مديح لآخر.
هكذا تأكد من ان الحوار سيكون "شاملا" بعد أن أعلن معالي الوزير الأول السيد/محمد بلال مسعود، في خطابه؛ أن الحكومة ستواصل تعزيز "سياسة التهدئة والإنفتاح" التي تشهدها البلاد منذ إنتخاب فخامة الرئيس/محمد الشيخ محمد أحمد الغزواني ،(...و
لا لمركزية القرار " المفرطة " و لا ، للامركزية القرار "المفرطة " لا لليد المبسوطة و لا لليد المقبوضة ,لا هذا و لا ذاك , ولا ذاتية و إقصاء و لا حرية مسؤوليات وعدم التدخل في الصلاحيات ، فذاك فساد و ذا فساد ، وأمتنا أمة وسطا.
صحيح ان أغلبية رئيس الجمهورية -كل أغلبيته- يجب أن تكون لزاماً على مستوى تطلعات الرئيس وآمال الشعب المعقودة عليها، وأن تعلن عن نفسها بوضوح ضد الفساد ومع المستضعفين، وأن يعمل كل فرد وهيئة منها على تجسيد تعهدات رئيس الجمهورية في تحقي