يشكل امتحان الباكالوريا العتبة التربوية الأهم في المسار التعليمي الفردي ؛ وخلافا لما يعتقده البعض، فهو جس نبض نفسي قبل أن يكون اختبارا معرفيا. لقد قرأت طوال اليومين الماضيين سيل النصائح التي دونها بعض رواد هذا الفضاء -وهي قيمة وم
من المؤكد أن سياسة الترقيع و المساكنة السياسية من اقل السياسات تكلفة على المستويين المالي والسياسي.
وفي المقابل يكون الثمن غاليا وكبيرا حين تستخدم الرؤية أدوات متهالكة.
من المفيد إجراء نقاش عقلاني وهادئ حول ماضينا المشترك، خاصة فيما يتعلق بآثاره ومخلفاته التي ما زالت تسهم في إضعاف الحاضر.ليس هناك من سبب للإحراج أو الانزعاج أو الامتعاض لفتح مثل هذا النقاش أو المشاركة فيه.
لن تكون الحكومة وحدها من يتحمل مسؤولية وقف مسلسل التحضير للتشاور بشكل أحادي، بل كانت المعارضة من قرره في الواقع بمقاطعة العديد من أحزابها وشخصياتها لهذا الحوار دون مبرر معلن ومقبول، وباقتراحهم لمواضيع لا تشكل تباينا بين القوى الوط
ما نرجوه ونتمناه هو نخبة وطنية بعيدة كليا من الانتهازية و اللونية والشرائحية ، ومعزولة تماما عن الاتجاهات الفكرية والتخندق الإيديولوجي ؛ لكن واقع الحال يرمي لنا بنخبة بائسة و مستعصية على الفهم والتدبر ،ربما تشبه رواية "مارس
أنا وعثمان صديقان منذ نعومة أظافرنا، وزميلان جمعتنا مقاعد الدراسة منذ الطفولة، لكنه كان أذكى مني وأكثر قدرة على التحليل والاستشراف، ولذلك فقد تسرب من التعليم مبكرا لأواصل بعده مسيرة التيه التي قذفتني في دائرة التيه الحقيقي..