كثر الحديث هذه الأيام عن تحالف معارض لمواجهة النظام الموريتاني، والوقوف في وجه طموحات الشعب الموريتاني المعبر عنها في مخرجات الحوار الوطني الشامل، خصوصا في بعدها المرتبط بالتعديلات الدستورية.
بعد تهميش اطرها وحرمانها من غلالها وتسليط سيف الوزير الأول على رزقها وعلى أعناق مسؤوليها يأتي اليوم في إطار تبادل الأدوار على استئصال الشافة دور رئيس حزب الاتحاد ليقيم مهرجانا في عاصمة الولاية روصو يسميه بالتحدي وهل من تحد أكبر من
السرية في الديمقراطية غير مقبولة إلا فيالاقتراع...أما في المواقف فهي ضعف سياسي وأخلاقي يجب أن ينآ الكبار عنه لينضبط الموقف وينسجم مع القصد ، خصوصا إذا أريد إنضاجه في الحلف الواحد ، وفي ه
ايسروا ذكروا….من كان يألفهم في المنزل الخشن…ولا تشمتوا …فانتم لا حقون.. ساقطع صومي الفيسبوكي لأنصف اخا و زميلا و فارسا من فرسان الاستحقاق الوطني القاضي المتميز والشاب المفخرة الخليل ولد أحمد..
لم يكن حدث قطع العلاقات مع قطر وما تلاه من تداعيات ليمر على مراقب مثلي دون تدوين جملة ملاحظات من وحي هذا الحدث الذي أراد البعض إظهاره كما لو كان زلزلة الساعة أو شرطا من أشراطها على أدنى تقدير.
لو حرص إخوتنا الموريتانيون على تجويد السياسة في بلادهم تجويدهم اللغة العربية وطلبوا رشد الحكم طلبهم صفاء الكلام لا تعلق به عالقة من خطأ لأصبحوا مثالا تتوسمه سويسرا وتتطلع اليه بريطانيا وكل الديمقراطيات العريقة والناشئة.
على أساس «اكذب حتى يصدقك الناس» القاعدة الشهيرة في الحرب النفسية لدى النازيين بنت معارضتنا سياستها الإعلامية، حتى باتت تصف النظام بكل ما تمارسه من أفعال وتصور نفسها بحالة من النقاء والطهر، فرغم تصدر المفسدين ورموز الأنظمة الدكتاتو
بدأ الوزير الأول مسار السبع العجاف بمفاهيم غريبة على الخطاب السياسي الوطني ففي باكورة ماموريته اقتحم مفهوم الحلف القبلي فأصبحت مواقع التشهير تتحدث عن تأسيس وزيرنا الأول لحلف بني على عروة وثقى من تصفية الحسابات ووصل مسار السبع الع