نشر الزميل الأديب محمد الأمين ولد احمددي تدوينة على صفحته بالفيسبوك يهنئ فيها الأديب محمد احمد الميداح على تكريمه المحلي ويعتب على الدولة عدم تكريمها لأمثال "دمب"
نص التدوينة:
تلقيت نبأ تكريم فتى زمانه، وأديب خلانه، ومدرس أقرانه، محمد احمد الميداح "دمبه" وقد لامست في هذا التكريم "المحلي"
معرة على هذه الدولة التي سخر لها طاقته وجهده !! فـــ"دمبه"(Mohd Ould Ahd Meiddah) ليس شخصية محلية ولاجهوية!!
فهو فوق المحلية بحكم عديد وظائفه ومزاياه.. أعطى لهذا الوطن مايجمع عليه القاصي والداني خلال فترة تدريسه. هذا من ناحية عطائه الوظيفي
المهني الذي تدرج فيه -عن استحقاق- بكل نزاهة، وانضباط، ومسؤولية. أما من ناحية عطائه الأدبي فحدث ولاحرج .. فمامن أديب، ولا شاعر،
ولا متذوق للأدب إلا ينتظر إطلالات "دمب" الأدبية الظريفة المتزنة الطريفة. ولازال محبوه ينتظرون تكريمه من طرف أعلى سلطة في البلاد
بوصفه شخصية وطنية أعطت الغالي، وضحت بالنفيس سبيلا إلى الرقي بثقافة هذا البلد، وأدبه، وتراثه. وأعود كما بدأت لأحيي من كرموه ..ومن سيكرموه أطال الله بقاءه !!
وقد أنشأت -تعقيبا على هذا التكريم- أبياتا متواضعة أرجو من الشعراء أن يسمحو لي بالتطفل بها عليهم:
لعمري لمسك القول فاحت به الأنبا == كتكريم أستاذي - فتى الشعرا- "دمبا"
فتوتــــــــه قد عم في الناس ذكرها == تروح به شرقـــا .. ويغدو بهــــــا غربا
ومـاكنـت حلابا لنـــوق خصــــــــاله == ولكن (مـــافي الرب تعرفــــــــه كمبا)
تقبلوا أسنى التحيات ..
نقلا عن صفحة الأديب محمد الأمين أحمددي