ولد الفاظل يكتب عن ذكرى ترشح ولد الشيخ الغزواني

ثلاثاء, 2022-03-01 14:29

في مثل هذه الساعات من العام 2019 كان الكل ينتظر خطاب المرشح غزواني من أجل التعرف عليه، وكان يتساوى في ذلك الأغلبية والمعارضة، فالمرشح ظل خلال ما مضى من مساره المهني بعيدا عن الأضواء، ومعتزلا - على الأقل ظاهرا - للإعلام والشأن السياسي.  
في مثل هذه الساعات استبقتُ - وبكل جرأة -  إعلان وخطاب الترشح، بمقال تحت عنوان : "تعرفوا على غزواني خلال ربع ساعة!"، والمقصود بربع ساعة هو المدة المتوقعة بالنسبة لي لخطابه، وكان هذا التوقع من حيث مدة الخطاب قريبا جدا من الدقة ....إليكم أهم فقرة من المقال المذكور  
"إن ركز خطاب إعلان الترشح على نقد المعارضة وعلى التحامل عليها بدرجة لافتة،  فإن ذلك سيعني أننا أمام مرشح "استمرار النهج"، وإن ابتعد المرشح في خطابه عن نقد المعارضة قدر المستطاع، وركز بدلا من ذلك على الحديث عن المستقبل وبما سيحمل ذلك المستقبل من انفتاح على الجميع فحينها سيكون بإمكاننا أن نتخيل أننا أمام مرشح "شبه مستقل".
 يبقى السؤال المتعلق بحضور ولد عبد العزيز في المرحلة القادمة.هذا السؤال يمكن أن نجيب عليه من خلال مستوى حضور ولد عبد العزيز هذا المساء في حفل إعلان الترشح، فإن حضر ولد عبد العزيز هذا المساء للحفل وكان حضوره على مستوى التفاصيل طاغيا، فإن ذلك سيعني أنه سيحاول أن يكون حضوره طاغيا في المشهد السياسي فيما بعد رئاسيات 2019، وإن كان حضوره للحفل خجولا فذلك سيعني أن حضوره في مشهد ما بعد رئاسيات 2019 سيكون خجولا...وإن غاب تماما عن الحفل هذا المساء، وعن كل تفاصيله، فسيعني ذلك أنه سيغيب تماما عن المشهد في الفترة القادمة."