
الحصار والتضييق والتهميش هو نصيب أي شاب طموح في هذا البلد، خاصة شباب نواذيبو الذين ينظر لهم من منظور خاص لا يتعدى محاصرة الطموح منهم و تهميش الحرون العصي الاحتواء ، وهذا ما يظهر جليا على الاهتمام الذي توليه السلطة لبعض الشباب الذي لا يتعدى إبداعه التطبيل و تلميع كل ماهو قبيح من الإشادة بالانجازات الوهمية إلى تثمين كل ماهو سيئ و رخيص ، بيد أن الشباب الذي يحمل مشاريع هامة ويسعى إلى ضخ أي أفكار تنويرية من شأنها أن ترفع مستوى الوعي أو تساعد في تنمية هذا البلد وتغيير عقلية شبابه ، يواجه بالحصار وعدم التقدير بل يصل أحيانا إلى مرحلة التضييق عليه و وأد أحلامه في المهد حتى لا ينعم ببيص امل في عالم الخيبات و الاحباط المسير من قوى الظلام و أعداء النجاح .
محمد الأمين ولد كريميش مثال بسيط من بين مئات الشباب الذين يسعون إلى وضع بصمة إيجابية عن طريق مشروع مهم و ضروري يتمثل في مبادرة فريدة من نوعها تجمع بين الرياضة و السلامة ، حيث أنشأ جمعية للانقاذ والغوص و سعى جاهدا إلى إيجاد أرضية تنبت ما يرادوه من احلام مقيدة و حبيسة بين جدران الإهمال و اروقة الغفلة المتمثلة في وزارة الشباب الراعي الرسمي والحصري لتهميش هذه الفئة و تخديرها بالاوهام وعروض التهريج ،
هذه الوزارة التي يختصر اهتمامها دائما بدائرة الزبونية و ذوي القربى من من غيشتهم المحسوبية ، لماذا ينحصر اهتمامها بجمعيات معينة لم تمثل البلد ولم تجلب له اي انتصار ؟؟
والى حين أن تشرق شمس الاصلاح سنظل نشجع أي شاب طموح يكافح من أجل حلمه و ليبقى التاريخ عبر صفحاته الخالدة هو الساخط على الظالمين .
من صفحة الشيخ مالعينين سيدي هيبة