حرية ميديا/ أعلنت الحملة الشعبية  للتمكين اللغة العربية واللغات الوطنية أنه وجهت رسالة لشركة تازيازت تطالب فيها الشركة بتعريب رسائلها وإعلاناتها 

 

مضيفة أن ذلك حق دستوري يكفله القانون للشعب الموريتاني 

وأضافت الحملة أنها وجهت رسالتين في نفس الموضوع لرئيس الشركة في موريتانيا ونائب الرئيس 

نص منشور الحملة 
سلمت الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية اليوم الاثنين 21 فبراير 2022 رسالتين لإدارة شركة تازيازت تطالب الشركة بمخاطبة الشعب الموريتاني بلغته الرسمية (اللغة العربية) ..الرسالة الأولى موجهة إلى رئيس تازيازت موريتانيا المحدودة، والرسالة الثانية موحهة لنائب رئيس الشركة، المدير العام لتازيازت موريتانيا المحدودة، 
وهذا نص الرسالتين:
لقد لاحظنا في "الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية" أن هناك غيابا تاما للغة العربية (اللغة الرسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية) في كل ما تنشره الصفحة الرسمية للشركة على الفيسبوك من بيانات وبلاغات وأخبار، وكان آخر ما نشرته الصفحة منشورا لتهنئة فريقها الذي شارك في عملية إنقاذ أحد المنقبين بعد أربعة أيام من انهيار آبار تنقيب في "أصبيبرات" .
بعد نشر هذه التهنئة علق الكثيرون على المنشور، وطلبوا من القائمين على صفحة الشركة أن يخاطبوا الشعب الموريتاني بلغته الرسمية، فتم الرد على أحد المطالبين بذلك من طرف إدارة الصفحة برد مستفز.
ولعل المستفز أكثر هو أننا لما قمنا بعملية بحث في الفيسبوك وجدنا أن فرع الشركة في روسيا يخاطب الروس بلغتهم الرسمية، وفرعها في لبرازيل يخاطب لبرازيلين بلغتهم الرسمية (البرتغالية)، وفرعها في غانا يخاطب الغانيين بلغتهم الرسمية (اللغة الانجليزية). فلماذا يصر فرع الشركة في موريتانيا أن لا يخاطب الموريتانيين بلغتهم الرسمية (اللغة العربية)؟
السيد المدير العام،
إننا في "الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية" ندعوكم إلى تصحيح هذا الخلل في أسرع وقت ممكن، احتراما لدستور الدولة المضيفة، هذا بالإضافة إلى أن ذلك سيكون في مصلحة الشركة لأنه سيمكنها من وصول أخبارها وبياناتها وبلاغاتها التي تنشرها على صفحتها الرسمية على الفيسبوك إلى جمهور أوسع.
وفي حالة عدم المسارعة في تصحيح هذا الخلل، فإننا في الحملة سنضطر إلى القيام بكل الإجراءات والأنشطة التي يتيحها لنا القانون لفرض تصحيح هذا الخلل.
#معا_لتفعيل_المادة6