حرية ميديا : قالت هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن منزلهم موكلها تحول بحكم الواقع منذ خروجه من المستشفى إلى سجن جماعي خاص بأفراد أسرته بحكم ولا يمكن الدخول إليه أو الخروج منه إلا بإجراءات تعسفية مشيرة إلى أنه أصبح "أخطر من مدرسة الشرطة".
وأضاف أعضاء الهيئة خلال مؤتمر صحفي عقدوه مساء اليوم بنواكشوط أن الجو العام الذي يوجد فيه الرئيس السابق الآن يتنافي مع ما أوصى به التقرير الطبي وقطب التحقيق يغض الطرف عن ذلك.
وتحدت أحد أعضاء الهيئة عن مفهوم "الرقابة القضائية"مشيرا إلى أنه لا يوجد في قانون الإجراءات الجنائية الموريتانية وصف مصاحب للمراقبة القضائية "مشددة أو مخففة" منوهًا إلى أنها بديل عن الحبس الاحتياطي ويكفي فيه إحضار المتهم للتوقيع.