حرية ميديا : خسر عناصر المدرب الفرنسي الظاهرة داروزا بهدفين دون مقابل أمام تشكيلة مالية محترفة وذلك بهدفين تم تسجيلها في بداية كل شوط.
وبهذه النتيجة يخرج منتخب موريتانيا ومدربه الظاهرة داروزا من البطولة الإفريقية بثلاث هزائم وبصفر من النقاط واستقبال مرماه 7 أهداف اربعة منها من تونس وهدفي من مالي وآخر من غامبيا مع عقم تهديفي تام حيث لم يسجل عناصر الظاهرة داروزا هدفا واحدا طيلة المباريات الثلاث.
وبذلك تعتبر المشاركة الأولى في أمم أفريقيا بمصر 2019 بقيادة مارتينز مشرفة قياسا بهذه المشاركة حيث خسروا مرة واحدة بأربعة أهداف مقابل هدف وتعادلوا سلبا مرتين أمام تونس وانغولا ليودعوا البطولة بنقطتين وأداء مشرف على نقيض هذه المشاركة المذلة التي حولت المنتخب الوطني إلى محل سخرية وتندر أغلب الرياضيين حيث قال محلل تونسي على قنوات بين اسبورت إنه " لولا وجود موريتانيا في المجموعة لغادرت تونس البطولة ولكن الحمد لله على وجودها في المجموعة" معلقا بذلك على خسارة تونس أمام غامبيا اليوم وصعودها كأفضل ثالث في المجموعة.
هذه النتيجة المذلة تتطلب من القائمين على الشأن الكروي والرياضي، ليس المرابطة في مكاتبهم بقميص المنتخب الوطني، وإنما مراجعة تشكيلة الاتحادية وتسييرها وبناء منتخب شاب وقوي والبحث عن مدرب محترف وليس مدرب أندية مطمور.