حرية ميديا : قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن خيمة العدل قد وطدت أوتادها وثبتت أعمدتها فى زمن النظام الحالي والدولة أخذت قرارها بتجاوز هذا الماضي الظالم ضد هؤلاء المواطنين .
ولد الطالب أعمر قال إن عدم الإنصاف عانت منه فئات عريضة من هذا المجتمع نظرة دونية ليست أخلاقية باعتبارها ناقصة المكانة والقيمة .
ولد الطالب أعمر وفى كلمته بمهرجان الإنصاف الذي نظمه حزبه إن خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مدينة وادان بمناسبة مهرجان مدائن التراث كان صرخة مدوية ضد ماض من عدم الإنصاف عانت منه فئات عريضة وشريفة من هذا الشعب الكريم بنظرة ليست مبررة دينيا ولا أخلاقيا.
رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قال إنه من العار أن تظل صورة هذه الفئات المشرقة مخبئة عن الأجيال الحاضرة وعن أجيال المستقبل, مضيفا أنه حين تُقرر أعلى سلطة في البلد أن زمن التراتبية المجتمعية قد ولى، فذاك يكفي للتأسيس لمجتمع واحد لا يقدم الأشخاص على أساس انتماءاتهم ولا شرائحهم ولا طبقاتهم، في دولة تعترف فقط بالمواطن على أساس ما يقدم لوطنه وشعبه.
وقال ولد الطالب أعمر إنه علينا جميعا أن نسهم بجدية في تجسيد هذا الإرادة على أرض الواقع، صونا وردا للحقوق، وحفاظا على لحمتنا الاجتماعية ووحدتنا الوطنية، متشبثين بديننا الحنيف، وبالإسلام ناصعا لا أدران فيه ولا شوائب, وأنه لا بد أن يشعر الجميع أنه لا مكانة بعد اليوم في مجتمعنا إلا لمن يخدمه أكثر، ولا حظوة في دولتنا إلا لمن ضحى أكثر من أجل الوطن.
وحضر المهرجان الوزير الأول وعدد من الوزراء, فضلا عن الرئيس السابق للحزب سيدي محمد ولد محم والوزير الأول السابق اسماعيل ولد بده وعدد من قيادات الدولة ورجال الأعمال والموظفين .