حرية ميديا : قالت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM إن غلاء المعيشة في موريتانيا وصل "إلى مستويات قياسية دون تدخل فعال وسريع من السلطات المعنية لإنقاذ المواطنين من هذه الوضعية الخطيرة التي انعكست سلبا على ظروفهم".
وأضاف بيان للكونفدرالية أن البلاد تعيش "منذ فترة أزمة اقتصادية حادة، تمثلت في ارتفاع نسبة الفقر وضعف القدرة على الولوج إلى الخدمات الأساسية".
واعتبر البيان أن الأزمة تفاقمت أكثر خلال الأشهر الأخيرة جراء موجة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الضرورية، مشيرا إلى أن "الطبقة العاملة تعاني أصلا من تدني الأجور في بلد لا يتجاوز فيه الحد الأدنى للأجور(3000) أوقية جديدة".
ولفتت الهيئة النقابية في بيانها إلى أن "هذه الموجة من ارتفاع الأسعار تأتي في ظل سنة تتسم بجفاف يجتاح البلاد، ويكاد يقضي على جزء كبير من الثروة الحيوانية والزراعية".
ودعت الحكومة "إلى اتخاذ تدابير سريعة وفعالة تمكن من دعم المواد الأساسية والوقوف في وجه مضاربات السوق للتخفيف من وطأة الارتفاعات المتلاحقة لتكاليف الحياة، مطالبة بالعدول "عن التغني بالشعارات الاستهلاكية التي لا تسمن ولا تغني من جوع".