قال النائب البرلماني أسغير ولد العتيق، إن قانون حماية الرموز اهتم بتجريم المساس بالرموز الوهمية وترك الرموز الحقيقية، مشيرا إلى أن القانون يسعى لحماية المسؤولين الذين لا يقومون بمهامهم، لكنه لن يحميهم من سهام الليل ودعوات المظلومين.
وأشار النائب عن حزب التحالف الشعبي التقدمي في مداخلة له خلال نقاش قانون حماية الرموز، أن هيبة الدولة ترى من خلال تطبيق القوانين وتنفيذ الأحكام، معتبرا أن تطبيق الأحكام القضائية لصالح الفقراء والأيتام والمظلومين هو الذي يعبر عن هيبة واحترام الدولة.
وأوضح ذات المتحدث أن القانون تم خلاله التركيز على السب والشتم بالنسبة للمسؤولين، متسائلا "أين شرف المواطن الذي ينبغي أن يضمن احترامه من خلال التوزيع العادل للثروات وتحسين ظروف المواطن وحماية شرفهم وخدمتهم".
وقال النائب البرلماني أسغير ولد العتيق، إن اللغة الرسمية هي الأخرى من رموز ومقدسات البلد، ورغم ذلك لم يتطرق القانون لحمايتها، مشيرا إلى أن الأمر نفسه هو ما وقع مع الدين الإسلامي الذي جاء ذكره عرضا في القانون، على حد تعبير النائب.