انطلقت اليوم الخميس بمدينة انواذيبو أشغال ورشة حول عرض واعتماد دراسة تصنيف النفايات الصلبة الحضرية، واقتراح نظام مناسب لتسييرها، منظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع البنك الدولي.
وسيتم خلال هذه الورشة، التي يشارك فيها ممثلون عن شركات النظافة في مدينة انواذيبو وممثلو هيئات المجتمع المدني، تقديم عروض عن النفايات الصلبة في المدينة ومكوناتها ومخاطرها والطرق التي يمكن الاستفادة منها (تدويرها)، إضافة إلى الحلول المقترحة لها والتكلفة الاقتصادية.
وأكد المكلف بمهمة في سلطة منطقة انواذيبو الحرة السيد عبد الله ولد امبيريك، في كلمة بالمناسبة، على أهمية هذه الورشة التي تتناول عدة مواضيع، من أهمها التحديات المطروحة محليا وعالميا للحفاظ على البيئة ونظافة المدينة، مبرزا أن العيش في بيئة نظيفة خالية من النفايات والملوثات يساهم في الرفع من مستوى رفاهية الإنسان، ولذلك فإن حماية البيئة ونظافة المدينة واجب كل فرد في المجتمع.
واستعرض الجهود المبذولة من طرف السلطة في هذا المجال من خلال الرقابة وفرض النظم والقوانين المعمول بها، إضافة إلى ما تقوم به من إزالة تراكمات النفايات ومراقبة الشركات المتعاقدة في هذا المجال.
حضر افتتاح الورشة السيد سيدي ولد آلويمين، مكلف بمهمة في وزارة البيئة والتنمية المستدامة، والسيد محمد المصطفى ولد المختار، مستشار والي داخلت انواذيبو، والسيد سيد أحمد ولد احويبيب، وحاكم مقاطعة انواذيبو، والمندوب الجهوي لوزارة البيئة على مستوى الولاية.
