حرية ميديا : أعلن في السودان فجر اليوم عن اعتقال القوات المسلحة عددا من المسؤولين والسياسيين، بينهم وزير الصناعة إبراهيم الشيخ ووالي الخرطوم أيمن نمر، وشخصيات أخرى.
وتحدثت بعض الأنباء غير المؤكدة عن اعتقال محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السوداني، ووزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الاتصالات هاشم حسب الرسول، ورئيس حزب البعث العربي الاشتراكي في السودان علي الريح السنهوري.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر من أسرة فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، قوله إن قوة عسكرية اقتحمت منزل المستشار وألقت القبض عليه.
وقال تجمع المهنيين السودانيين إن هناك أنباء عن تحرك عسكري "للاستيلاء على السلطة"، داعيا جماهير الشعب السوداني "للاستعداد لمقاومة أي انقلاب عسكري".
وحث التجمع في بيان صادر عنه "جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية ولجان المقاومة في الأحياء بكل المدن والقرى والفرقان، للخروج للشوارع واحتلالها تماما، والتجهيز لمقاومة أي انقلاب عسكري بغض النظر عن القوى التي تقف خلفه".
وتحدث البيان عن "توارد الأنباء" بشأن "تجهيز الانقلابيين لقطع خدمة الإنترنت بعد أن تم اعتقال أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمجلس السيادي، وهو ما يعني اتجاههم للتعتيم على ممارسات القمع والإرهاب، ما يعيد للذاكرة ممارسات اللجنة الأمنية والجنجويد بعد مجزرة القيادة العامة في يونيو 2019".