نظمت مجموعة الدول الخمس بالساحل اليوم الخميس في مقرها بنواكشوط حفلا بمناسبة إطلاق نشاطات "هيئة تسهيل" الدول المذكورة والتي هي عبارة عن هيئة مالية أنشئت من أجل محاربة الفقر وعدم الأمن في منطقة الساحل.
وتهدف هذه الهيئة إلى دعم إنجاز مشاريع متعددة لخدمة المواطنين في دول الساحل الخمس من خلال إشراكهم في جميع المراحل من أجل القضاء على الفقر واللامساواة في المنطقة.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الدول الخمس بالساحل السيد أريك يامداكو أن هيئة تسهيل دول الساحل تعبر عن إرادة حقيقية لتوجيه المشاريع إلى السكان الأكثر هشاشة من أجل المشاركة في تغيير إيجابي لواقع منطقة الساحل.
ومن جانبه أوضح مسؤول وحدة التنسيق في اتحاد دول الساحل السيد آدريين حاي أن الهيئة تهدف إلى تسهيل تقديم الخدمات الأساسية من بنى تحتية قاعدية وكذلك خلق فرص عمل بالإضافة لتعزيز التعايش السلمي الاجتماعي في المنطقة.
وبدوره بين مدير إفريقيا في وزارة الاتحاد الألماني للتعاون الاقتصادي والتنموي السيد كريستوف روح أن الوضعية الحالية في منطقة الساحل لا يمكن تغييرها إلا بالتركيز على الجانب العسكري والجانب التنموي من أجل الرفع من مستوى حياة الأفراد.
وأشار إلى أن التفاوت الاجتماعي يجب محاربته ولهذا فإن الهيئة ستركز على السكان الأكثر هشاشة والمناطق الأقل أمنا.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أشار المدير التنفيذي لهيئة تسهيل دول الساحل الخمس أن البرامج المدعومة من قبل هيئته تتضمن مجموعة من الإصلاحات متعددة القطاعات يتم إعدادها بالتنسيق مع السلطات العامة في دول الساحل واللجان المحلية في هذه الدول.