أشرف معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق باسم الحكومة، السيد المختار ولد داهي، اليوم الخميس بمباني الاتحاد الوطني لأرباب العمل، على انطلاق فعاليات قافلة تحسيسية حول إذاعة شباب الساحل.
وأكد معالي الوزير، في كلمة بالمناسبة، أن هذه القافلة التي ستجوب العديد من دول الساحل، تهدف إلى التوعية والتحسيس بأهمية هذا المشروع الذي سيخلق فضاء للتعبير يستفيد منه أكثر من 65% من سكان دول المجموعة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 35 سنة.
وأضاف أن من بين أهداف إذاعة شباب الساحل المساهمة الواعية والفعالة في مواجهة التحديات التي تعترض شباب المنطقة كالتطرف العنيف والجريمة المنظمة والهجرة، مؤكدا على ضرورة مواجهة هذه التحديات من خلال وضع مقاربات يتم تبنيها والدفاع عنها وحشد الدعم لها في المحافل الإقليمية والوطنية وفي البرلمانات والمجتمع المدني.
وقال إن هذا البرنامج المطبق بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية، جاء بعد حوارات واستشارات طويلة وعميقة لرفع التحديات، مع تركيز جهود مجموعة دول الساحل الخمس وشركاءها على البرامج والمشاريع التي من شأنها أن تساهم بشكل ملحوظ في ازدهار البئات والفضاءات الشبابية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا.
وأوضح أن الشباب يمثل أولوية في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من خلال الاعتناء به تعليما وتكوينا وتشغيلا وترفيها، مبرزا أنه خلال السنتين المنصرمتين من هذا البرنامج، تمت تعبئة موارد عمومية كبيرة لاستحداث برامج وخلايا عديدة، كما بذلت جهود لتوفير الظروف المناسبة لترقية الشباب الموريتاني آتت نتائج جيدة في كل الصعد والاتجاهات.
وبدوره أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب السيد يحيى ولد الطالب إبراهيم أن إذاعة الساحل لها خصوصيات تختلف عن الإذاعات الموجودة في دول الساحل، مشيرا إلى أنها مطالبة بنشر وتعزيز السلم والأمن في المنطقة والتركيز على خصوصيات هذه المجموعة من خلال نشر الوعي خصوصا بين فئات الشباب.
حضر انطلاق الورشة مستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية والأمين التنفيذي لمجموعة دول الساحل ونائبة رئيسة جهة انواكشوط ورئيس المجلس الأعلى لشباب جمهورية مالي.