نظمت بلدية توجنين بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم والمجلس الشبابي للبلدية اليوم الخميس بمقر البلدية في ولاية انواكشوط الشمالية يوما تطوعيا للتبرع بالدم لصالح نزلاء المؤسسات الاستشفائية الوطنية.
وقد تميزت الساعات الأولى من هذا اليوم بتواجد مجموعات كبيرة من شباب المقاطعة أمام مقر البلدية استعدادا للتبرع بالدم لصالح المؤسسات الاستشفائية الوطنية وتعويض النقص الحاصل في هذه المادة الأساسية لحياة البشر على مستوى تلك المؤسسات.
وأكد عمدة بلدية توجنين السيد محمد الأمين ولد شعيب على أهمية هذ النوع من الأنشطة في ظل النقص الكبير الملاحظ في الدم بمعظم المراكز الصحية، مشيرا إلى أن حملة التبرع بالدم اليوم سيشارك فيها أزيد من 50 متبرعا إلى جانب موظفي البلدية وذلك بهدف توفير أكبر قدر ممكن من هذه المادة الضرورية.
وشدد عمدة البلدية على أهمية هذا النوع من الحملات في نشر ثقافة التبرع بالدم في صفوف المواطنين، وتمكين كل مواطن من المساهمة في إنقاذ روح أخيه الذي قد يحتاج لهذه المادة الضرورية لحياته في أي وقت.
كما أكدت إحدى المتبرعات بالدم البنت جنات بنت أحمد أنها جاءت إلى هنا من أجل التبرع بدمها لمساعدة المحتاجين، وإنقاذ أي نفس بشرية قد تحتاج لهذا الدم في يوم ما، مشيرة إلى أن التبرع بالدم يمثل من وجهة نظرها واجبا دينيا وأخلاقيا ووطنيا وإنسانيا بامتياز.
وبدوره أعرب المتبرع سيدي ولد إبراهيم عن ارتياحه وهو يساهم في هذه الحملة التي تدخل في إطار المجهود الوطني لتمكين أي شخص من الحصول على الكمية التي قد يحتاجها من هذه المادة الضرورية لحياة كل إنسان.
اليوم المنظم تحت شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، شاركت فيه مجموعات شبابيه منضويه تحت جمعيات وروابط بالمقاطعه وبدعم من الشركة الوطنية للالبان.