قالت منظمة نجدة العبيد إن أسر الحراس التي كانت تقطن مقاطعتي تفرغ زينة ولكصر رمت بهم الحكومة "في مناطق نائية غير مواتية للحياة ما حولهم إلى لاجئين في وطنهم".
ووصفت المنظمة في بيان تناقلته بعض من وسائل الاعلام ما وقع لمئات الأسر بأنه "ترحيل قسري مرتجل"، مردفة أن "مما يؤسف له أن هذه الخطوات تمت ضمن رؤية معلنة يجاهر منفذوها أن هدفها هو ضمان "وجه لائق" ببعض أحياء العاصمة".
وأردفت المنظمة الحقوقية التي يرأسها المهندس بوبكر ولد مسعود أن هذا "يظهر أن راسمي سياسات الإسكان يعتبرون أن وجود هذه العائلات يخدش الوجه اللائق ويعكر صفوه، وهي رؤية تلامس حدود العنصرية، مهما حاول البعض طمرها في مقاربات اقتصادية وحضرية بائسة".
وشددت المنظمة الحقوقية على أن "عائلات حراس تفرغ زينة الذين رمت بهم السياسات الاجتماعية والاقتصادية الخاطئة على مدى عقود في مناطق يبحثون فيها بكرامة وكد عن ظروف حياة أفضل يستحقون أن ينظر لهم ولكل المواطنين نظرة كرامة واحترام".
كما يستحقون – وفقا للبيان "تمكينهم من سكن لائق، ومن تعليم لائق ومن كامل حقوقهم، أو لتتركهم على الأقل حيث يستطيعون تدبير ما يستطيعون من ذلك، أما أن تجمع لهم بين السيئتين فتلك خطيئة كبرى يلزم العدول عنها فورا". وفقا لنص البيان.