حرية ميديا : ستبدأ السنغال في إرسال 625 جنديا إلى غامبيا في إطار "عملية إحلال الديموقراطية" التي بدأتها السيدياو بعد الاضطرابات السياسية التي شهدها البلد بعد انتخابات رئاسية أطاحت بالرئيس السابق يحي جامي.
وفي حفل التوديع قال قائد أركان الجيش البري فولجانس اندور إن "إرسال هذه البعثة يأتي في إطار التزام السنغال الدائم بالمساهمة في إحلال السلام في محيطها الإقليمي، كما يبرهن على دور ها في إحلال السلام في دولة جار وشقيقة".
ويأتي إرسال هذا العدد في سياق خاص، حيث من المرتقب إجراء انتخابات رئاسية شهر ديسمبر المقبل في غامبيا، وقال اندور أمام جنوده "تصلون إلى غامبيا في وقت حرج، حيث من المنتظر إجراء استحقاقات انتخابية في 4 ديسمبر المقبل".
يذكر أن السنغال المساهمة الأكبر في القوة الإقليمية حيث بدأت بـ 500 جندي عند إنشاء القوة التي يصل تعدادها إلى 1200 جندي. وكان الرئيس الغامبي آداما بارو جدد مرارا المطالبة بتجديد مهمة بعثة السيدياو.
ومن الجدير ذكره ان غامبيا التي تربطها علاقات جيدة مع موريانيا بها جالية موريتانية كبيرة من المؤمل ان تاخذ الدولة وضعها في الحسبان باعتبار التطورات السياسية المحتملة اثناء وبعد الانتخابات المرتقبة