حرية ميديا : قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه عاد اليوم دون أن يوقع لدى إدارة الأمن بعد المضابقات التى تعرض لها خلال مسيره .
وقال ولد عبد العزيز فى تدوينة له عبر حسابه إن وحدة مكافحة الإرهاب تولت اليوم مهمة مرافقته ومحاولة إهانته من " خلال ضرب وسحل بسطاء المواطنين الذين يسجلون بعفوية تحية تقدير أو موقف تأييد في حق رئيسهم السابق."
وقال عزيز إنه أنشأ فرقة مكافحة الإرهاب " خلال العشرية لغرض بسط يد القوة على الجهات الإرهابية و مطاردة المجرمين و تأمين البلد من مخاطر المخططات المزعزعة للأمن، بيد أن النظام الفاشل الحالي يُخلي مختلف المواقع التأمينية من قواتنا الأمنية ليتفرغ سرايا الأمن لمضايقتي و تطويق منزلي، ومؤخرا الدوس بالأحذية الخشنة على صدور أحرار المواطنين البسطاء، ليس لذنب ارتكبوه سوى التعبير بشطر كلمة عن مواقفهم و مشاعرهم."
وقال عزيز إنه احترم التوقيع لقرابة شهر، لم يتأخر دقيقة واحدة عن مواعيده، مضيفا أنه قرر سابقا عدم استخدام السيارة تفاديا لحوادث السير التي تسببت فيها سيارات الشرطة التي كانت تلاحقه.
وذكّر الرئيس السابق أنه الوحيد من بين جميع المشمولين في ملف العشرية الذي فرضت عليه الإقامة الجبرية و تلاحقه أفراد أمنية في سيارات مدنية أثناء تنقله إلى إدارة الأمن ، ومضيفا أنه " لا يرى لذلك أي دافع أو سبب سوى مواقفه ضد ما يجري في هذا البلد من فشل يتجسد في الفساد و الظلم و كبت الحريات.
وأرفق ولد عبد العزيز تدوينته بفيديو قال إنه لوحدة الإرهاب وهي تطوق منزله.