
حرية ميديا : دافع الرئيس الموريتانى السابق محمد ولد عبد العزيز عن تسييره للدولة خلال فترة توليه الحكم رافضا أي اتهام له بالفساد
وتطرق ولد عبد العزيز فى مؤتمر صحفي عقده هذا المساء إلى عدة مواضيع أبرزها ما سماه الفساد فى التسيير وزيادة ميزانيات عديدة وتدهور القطاعات الخدمية .
ولد عبد العزيز قال إن الرئاسة زادت ميزانيتها بأكثر من مائة فى المائة وأن النواب تمت زيادة رواتيهم دون أية نتيجة مضيفا أن زيادرة الرواتب وميزانيات التسيير كانت سببا فى صعود الأسعار المستمر
ولد عبد العزيز قال إن الوضع الحالى لا يتطلب زيادة ميزانيات تسيير حيث لا أسفار تقريبا بسبب الجائحة ولا أنشطة شعبية وأن زيادة هذه الميزانيات الهدف منه هو شراء بعض السيارات الفارهة من طرف البعض .
ولد عبد العزيز قال إن أي حديث عن الفساد وأخذ أموال الدولة لا أساس له وأن الرئيس ولد الغزواني يعرف ذلك خلال تلك الفترة كلها مضيفا أن وحتى فى تسيير الجيش لم يقبل أي أموال وظل يطور الجيش حتى وصل إلى ما وصل إليه .
ولد عبد العزيز قال إن حالة الجيش حين وصوله كانت ضعيفة مؤكدا أنه يكفى دليلا على ذلك أن ما تم فى تورين والذي تم فيه قتل عدد من الجنود بدم بارد لم يصل إلى مسامع القيادة إلا بعد أكثر من ست وثلاثين ساعة وعن طريق مهربي السجائر .
وقال الرئيس السابق إنه النظام وبدلا من مكافحة الفساد وسجن المفسدين يقوم كل النظام بمتابعته هو وإرسال الجواسيس عليه لأنه كان يحارب الفساد ويسجن المفسدين ويرفض محاباة رجال الأعمال .
واتهم ولد عبد العزيز جهة وقبيلة باستهدافه دون أن يسمي أيا منهما قائلا إنه عندما ينظر إلى الأشخاص فى الواجهة اليوم يجدهم فى جهة وقبيلة بكل بساطة
وقال ولد عبد العزيز إن أسباب التدهور الأمني الحاصل هو المخدرات وانتشارها وضعف محاربتها مؤكدا أن أسباب القتل هي المخدرات قائلا إنه وحتى بارونات المخدرات الذين غادرهم فى السجن تم إطلاق سراحهم وهم اليوم يمرحون .
ودافع ولد عبد العزيز عن إنجازاته قائلا إن شركات الكهرباء والسمك والماء وغيرها كانت ضعيفة حين جاء وتمت تنميتها بشكل كبير حتى وصلت إلى نتائج مهمة ومعروفة .