حرية ميديا : قالت مصادر محلية، بأن الحراك الذي قام به عمدة بلدية اركيز محمد ولد أحمدوا خلال الزيارة الأخيرة لبعثة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، قوبل بالرفض وعدم التجاوب معه من طرف أغلب عمد وأطر المقاطعة. وقالت ذات المصادر، إنه بعد الفشل الذي قوبل به حراك العمدة سارع إلى نشر معلومات ترى نفس المصادر أنها مضللة وبعيدة عن الحقيقة، لأنه ذكر بعض الأسماء التي قال بأنها تتخندق معه في حلفه "المزعوم" في الوقت الذي لا تربطها أية علاقة به، لأن الرجل تتزايد عزلته في المدينة، وهو ما أدى ببعض الشخصيات المحلية من بينها عمد ورؤساء فروع حزبية ببلديات ريفية إلى رفض تلبية الدعوة التي وجهها لهم يوما واحد قبل مقدم البعثة. كما تم منعه من التحدث خلال مهرجان حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الذي نظمته بعثته في اركيز، نفس المصادر تحدثت عن فبركة في حملة إعلامية يقوم بها العمدة، قائلة بأنه استغل مشاهد خلال الحملة الإنتخابية الرئاسية الماضية في حراكه الدعائي لأنشطته "الوهمية" الحالية.