يرى "مابقى " من زبناء بنك المعملات "الصحيحة " BMS نفسه في ورطة حقيقية ، حين يكون زائرا للبنك سيء الصيت ، ناهيك عن سلوك بعض " مسؤوليه" الذين لايتلقو الاوامر من مرؤوسيهم ، فعلى سبيل المثال ، المدعو الجيلاني لايأتمر بقرارات الادارة العامة ، حيث يلاحظ الزائر ان همه الوحيد عرقلة التسير الاداري ، فعندما يكون الامر متعلق به مع العلم ان الوقت اساسي في عمل البنوك يخرج من المكتب " ويرجع الزبون بخفي حنين" ، فحين تكون مهمتة  لاتتعدى مبلغ زهيد من حسابه فالامر يتطلب يومين اوثلاثة ايام لمواجعة مكتب محمد محمود  من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة ، فالمشاكل بين الزبناء وعمال البنك لاتعد ولاتحصى ، دون ان يحصل الزبون على ابسط حقوق الزيونية مع العلم ان البنك معرض للافلاس بين الفينة والاخرى .