حرية ميديا : اشتكى عدد من نساء مقاطعة اركيز بولاية ترارزة جنوب البلاد من توقيف سوق النساء الخاص بهن والذي تم توقيفه ظلما وعدوانا وباوامر من عمدة اركيز محمد ولد احمدوا.
وفي اتصال هاتفي مع “وكالة المنارة الاخبارية” أكدت السيدة خديجة بنت الشيخ أن السوق اشتري من طرف شخص مرموق ومعروف في مقاطعة اركيز؛ وعندما بدأ بناء السوق بجهود نسوية خالصة جاءت أوامر من السلطات الادارية في مقاطعة أركيز وتم توقيف السوق،
الأمر الذي استغربه الجميع وغادروا جميعا _ نساء السوق _ الى الحاكم المساعد وهذا الاخير قال ان الأمر لا يعنيه حتى يصل الحاكم الرئيسي، وعندما وصلت احدى النسوة الى عمدة بلدية اركيز محمد ولد احمدوا وطلبته التدخل لحل مشكل هذا السوق الذي تم بناءه من طرف النساء، واغلبهن معيلات أسر ويتامى، قال العمدة بالحرف الواحد لمساعده “غادروا الى الحاكم واكتبوا تنازل من القطعة الأرضية للبلدية، يتم بناء السوق للبلدية ويرفع عنكم التوقيف” رد نساء السوق ب”لا” ولماذا يتم سلب قطعة أرضية تم شرائها بثلاثة ملايين اوقية قديمة من تبرعات نساء ضعيفات، ويتم التنازل للبلدية.
وطالبت خديجة بنت الشيخ في هذه المكالمة لوكالة المنارة الاخبارية أنه الظلم من طرف العمدة ولا طاقة لهن به، مطالبين وزير الداخلية ورئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل العاجل لانقاذهم من هذا الظلم الممارس عليهم من طرف عمدة بلدية اركيز.
وأضافت بنت الشيخ أن السلطات الإدارية لم ترفع الظلم عنهن ، مطالبة الجميع من ناشطين وساسة بالتدخل العاجل لانقاذهن من جحيم الظلم الذي يمارسه العمدة عليهن من حين لآخر.
وأشارت بنت الشيخ أن العمدة حرمهن من سوف البلدية المركزي الذي تم تدشينه مؤخرا ، مما حدا بهن الى شراء قطعة ارضية وبناءها وتشييدها على حسابهن الخاص.
الامر الذي وقف دونه عمدة الركيز ول احمدوا مانعا له ويريد منهن التنازل عن القطعة