أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد سيدي يحيى أن وزارته سجلت خلال الفترة الأخيرة تزايدا لظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، واصفا الظاهرة بأنها "غريبة على قيم مجتمعنا، ويجب أن نعمل جميعا على محاربتها".
حرية ميديا : وقال ولد سيدي يحي في كلمة له خلال حفل تخليد اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات إن الوزارة قررت تخليد هذا اليوم في ثانوية الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، وذلك بهدف إشراك التلاميذ باعتبارهم قادة المستقبل في عمليات التحسيس والتوعية بمخاطر العنف ضد النساء والفتيات.
وأردف ولد سيدي يحي أن السلطات العمومية وفي ظل جو التسامح والإخاء الذي أرساه الرئيس محمد ولد الغزواني، اعتمدت مقاربة تقوم على الحوار وتوسيع الحريات العامة سعيا لمحاربة ثقافة العنف.
وأضاف الأمين العام أن قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، يعمل على مقاربة متعددة الجوانب في مواجهة ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات عن طريق الوقاية، وحملات التحسيس والتوعية المتواصلة، والتكفل بضحايا العنف ومساعدتهم، منوها إلى أن السنة الجارية شهدت المصادقة على المرصد الوطني لحقوق المرأة، وتنظيم قوافل تحسيسية شملت 14 بلدية ريفية.