تعيش إذاعة موريتانيا أبشع أنواع الهدم والتدمير والزبونية والمحسوبية والنهب حيث أصبحت وكرا آمنا للأصهار والجهة والقبيلة بل ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث يعتبرها مديرها الحالي هدية له من طرف حكم ولد الغزواني وبرعاية قبلية بامتياز 
الحقائق كشفت أن موارد الإذاعة أصبحت بيد محمد الشيخ يسيرها لهوايته المفضلة 
كما أن بعض العمال يقولون أنهم في أزمة بسبب المحسوبية والزبونية والفشل التي أصبح السمة البارزة لتسيير إذاعة موريتانيا
حتى أن بعض ما يدور خلف كواليسها يكشف مدى كارثية البطش والعبث بهذه المؤسسة الرسمية التي ينتظر منها أن تفتح صفحة جديدة في عهد جديد إلا أنها لم تلقي بالا لمفهوم الإعلام النظيف وخدمة التنمية الوطنية 
فاختار مديرها أن يبحث عمن يلمعه ويعطيه صورة مفقودة تحت مظلة إصلاح معدوم 
ولازالت الإذاعة تواصل السير في الطريق الأعرج خدمتها الأساسية ملؤ الجيوب والبطون وتسخير الوساطات للأصهار والأقارب والخاصة 
كهذا باتت الإذاعة الوطنية بمثابة النقطة السوداء في جبين تعهداتي 
فهل ستستفيق الدولة بتفتيشها لهذه المؤسسة لترى العجب العجاب !