سرت المدونة المشهورة امغيلي محفوظ قصة محاولة اغتصابها من العامل الأجنبي الذي يعمل معهم في المنزل
ولم تخفي المدونة وضعها الصعب الذي أصبحت فيه الآن بعد هذه المحاولة حيث قالت أنها لازالت تحت وقع الصدمة وأنها أصيبت نفسيا بشيء لا يمكنها التعبير عنه
وكتبت
بعد الكثير من حمد الله عز وجل على سلامتي كناجِية من محاولة شي مانعرف هو شنهو اليوم قررت أن اسرد لكم ماحدث معي وانا مرفوعة الرأس... واثقة من نفسي! ماغدالي اسبيبه وحدة افذاك الّاهي ينگال !!
في العادة بيتي لنرگد فيه مُحَرّمْ على العمّال ادخولو... يَصگلوه الا لعليات ! ... وكل عامل شتْغَلْ امعانَ يُحَفّظْ ذي القاعدة عن بيت امغيلي مايفتحوه الرجاله ولايْحوزو من رحبتو خاصة لين انعود فيه ... ولْمنهم راسلتو لشي فنهار واعية لين اتله ايْدَخْلو اعْلِيّ فَرظ ايْكرْ البابْ يسْتَأْذَنْ يَسْوه الباب مفتوح !
يشتغل مْعانَ عامل جنسيته مالية له قرابة عامين معنا ماگط شَگّرْنالو شي ولانّ امخالطينو گاع... لعْليه من الشّغلة مُعَلّملو ايجي ايعدلو ويمشي... تميت اليوم لين اوعيت وعيتي الروتينية مع اطفيلة مع الصباح انجهزها لطلوع للمدرسة... طَلْعتْ وردّيت راصي عني لاهي نَغفه ساعة... تميت راگدَه افبيتي وبابو مَگْفول غير ماهو مُكَرْوَصْ بالمفتاح وفي النهاية گاع مُحَرّمْ ادخولو كيف گلْتلْكم... تميت لين اتْنَغّسْتْ اعْلَ مَحْدورْ الدّرْجه عند كَرْعَيّ ايحرّكْ لباسي ينترو عني وايخرصني.... أصلا گدْ للْحَگتْ من ارگادْ مايمس حد جلي ماتْنَقّسْتْ لين اوعيت اعْليه مانگد انصورلكم الحالة الهيستيرية لخلْگتلي وبرْكتْ اعْلِيّ الجّتْمه وگمت دافعة مانعرف بسمن حيلة . الدار ذاك الوقت فيها الا والدتي افبيتها غَفْيانه مسكينة وهو مانعرف كاني شطتو ابشي ولل ازگيت اعليه المهم عنو اهرب جيت امتلفنه لخوتي يلي لايعريني منهم جاوني ذاك الوقت ودكراوه ونكتوه من لبلد لهو فيه ونشاط فالحبس.... انا نفسيتي الدّمرت ودخلت افدوامة من البكاء والرعده والخوف شعور مانوصفولكم وانا نتخيلو ايحاول ايْكشحني ايخرصني عينيه حمر انسول راصي ماذا لوكان عَدّلّي شي فعلا؟ ماذا لوكنت ماوعيت اعليه ولل وْعَيْتْ واغلبني انقاومو؟ ... ماذا _وذاكو لكتلني گاع حته_ لوكانت اطفيلة مَكاني؟ شنهي نفسيتها ونفسيتي لاهي تعود؟ الله لايقدر اعلينه ذاك ولا اعْلَ مسلمت مولانه يسوه منهي...
انا وانا أكتب لكم الآن مازلتُ تحت وقع الصدمة... ومزالو أعظامي خاويين ومن رجعتي من عند الشرطة وانا عندي فوبيا من بيتي ... داخلتني رعبة مانعة منو ماني گاده ندخلو تخراص بابو امْگبّظني انفيظ القلب ولاهو امخليني ننسى ذا لخلگ وحالتي ظرك لولا يقيني وإيماني ابمولانه وشوفتي لذيك الشّراره افْعَيْنين اخّوتي متْحَمجْينلي لاهي ايْگطعو الكلب طشة طشة ايخليهملي اسألت الكريم ولايديرني فبْلَدْ مافيه ارْجالي وسَنَدي لولا ذا كامل انعود جَنّيت ولل اتخذّلْت بي الحالة النفسية لخلگتلي....
هذا كتبتولكم اندور أولًا انشَجّعْ لعليات عنهم ماتلاو يسكتو عن حقهم وانهم ايحاولو ايغيرو عقلية المجتمع اللي لين تُغْتَصَبْ فيه اتويشيرت امسيكينة بلا ذنب واضْعَيْفة يتلبها العار منذاك وتنفظح ويوقطصو منها لصباع وذاكو السبب فعْلَنْ أهلها غالبا يتكتمو اعل الجريمة خَوْفْ من لسْنت الناس والفضيحة ويمَرگها الجاني كَعْبو اصحاح اياك ايْعل فعلتو افضحية اخرى ولل وحدات ..... وأي وحدة مَكاني واعر اعليها تكتب ذا خوف من ينكسرلها وانا كتبته لانني ماني عار ولاني كسحانة منشي خاسر امعدّلتو وذالخلگلي كان ايگد ايعود أطَمْ ! وفات اخلگ لوحدات سابگي ومُهدة بيه أي امرأة اخرى لذلك علينا أن نكسر ذلك الهاجس جميعنا ونعودو فخورات ابروصنا كاملات ونْساهمو افتغيير ذيك النظرة الدونية لينظرلنه بيها المجتمع واحنه افذي الحالة!
ثانيا : كتب لأني حسيت ابمُعانات اخواتي افذا الوطن اللي يتعرضو دائما لذا النوع وحسيت ابحجم الأضرار النفسية لتنجم عنذاك! ورَيتْني مسؤولة أمام الله وأمام ضميري فني نكتب عنهم وصفحتي ذي لبْلا فايدة اتْوَصل على الأقل رسالة تنفعهم وتوصل مُعاناتهم امْسَيْكينات يستقواو اعليهم الوحوش ويخلط امع ذاك الخوف من العار!! ولْيذهب العار والسمعة إلى الجحيم لين ايعود ثمن ذاك صبر ضحية على الأذى النفسي ومساعدة الجناة فالتمادي اعْلَ فعلهم بينا عايشين وسطنا !
ثالثًا : أشكر مفوضية الربينة الأولى احذه الرضوان فنواذيبو اعل تعاملهم امعايَ وتفهمهم لنفسيتي ووقوفهم امعايَ لْجَ افوقتو وراجية منهم عنهم مايفتصلو معاه لين يُحال للحبس لكبير وبعد نيلو لعقابو يوصَفّر شور بَلَدو ولانيانه گاع لاهي نستراح لين يتكركر لأني حقي نعرف اندافع عنو ونَگبظو... غير ماذا عن لعليات واطويفيلات اللي لاحول ولاقوة ولاسَنَدَ لهم؟
وأخيرا شهدو اني حامدة ربي وشاكرتو لماهو أعظَمْ وطالبة منكم فر لاتْلَيتو اتشغلو الرّجاله فدْياركم من مسؤوليتي اني انّبهكم..... وعسو انتومه الرجاله اعل اخواتكم ومناتكم ونساء بيوتكم وعسو انتوماتي لعليات اعل روصكم واطويفيلات اطويفيلات اطويفيلات بالكم لهم لايمرگو عَيْنيكم.. وانتومه المدونين سخرو أقلامكم لذو الضحايا طالبو ابحقوقهم وانتومه السلطات لاترأفو بذو الوحوش أبدا يوضعهم.. واللي اخلگلو شي منذا القبيل لاقدر الله لايسكت أبدا ولايخاف من نظرة حد ولايتفتصل مع حقو ولايسامح أبدا الجاني يسوه لْكَلفو ذاك!، ويوقف مع الضحية ايعالجها نفسيا ويقدملها الدعم المعنوي ويرد ثقتها افراصها ويعطيها الأمان وايفهمها عنها ماهي عار ولاعيب وان رأسها يالتو ايتم الا مرفوع واتم الا شامخة وحقها لاتسكت عنو أبدا !
الله يحفظن ويحفظكم ويحفظ المسلمين اجمعين ويحكم عنا لْماعندنَ لوشي الحمد لله الحمد لله