انتشار محلات بيع البنزين في العاصمة وبين الأحياء السكنية بهذه الطريقة الفوضوية و بطرق بدائية ووسائل تخزين ونقل غير آمنة مسألة تحتاج إلى تدخل من السلطات والجهات المعنية قبل أن يقع الفأس في الرأس .
من الواضح أن تزايد أعداد السيارات التي تعمل ب ( أسانس ) و غلاء هذا النوع من البنزين وعدم توفره في أغلب المحطات الرسمية هو ما فتح الباب أمام هذه الظاهرة الخطيرة ، حيث يباع اللتر بأقل بكثير من سعره في المحطات لعوامل التهريب أو ما شابه ذلك ، لكن البحث عن الحلول أو البدائل يجب أن لا يفضي بنا إلى تعريض حياة المواطنين للخطر و بهذه الطريقة التي توحي بعدم وجود قوانين ولا سلطة مركزية !!