وصفت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين تسريب مادة اللغة العربية من امتحان دخول الإعدادية اليوم، بالعمل الدنيء وغير الأخلاقي.
واتهمت النقابة وزارة التهذيب بالتباطؤ في متابعة خبر التسريب واتخاذ ما يلزم حياله، مطالبة بفتح تحقيق حول مصدر تسريب الموضوع، ومحاسبة المسؤولين عنه.
ولفتت النقابة إلى أن موضوع الامتحان انتشر منذ البارحة، وكانت الفرصة سانحة للتأكد من صحته والتعامل معه. حسب نص البيان.
وطالبت النقابة بإعادة موضوع اللغة العربية في مسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية لهذا العام، والعمل على استصدار قانون يجرم ويعاقب على تسريب الامتحانات والمسابقات الوطنية.
وقالت النقابة إنها تابعت منذ مساء أمس الخميس، تداول موضوع اللغة العربية لمسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية 2020، وللوهلة الأولى اعتبرت أن هذا العمل يعتبر تسريبا لموضوع اللغة العربية الذي كان مبرمجا طرحه صباح اليوم، وهو الأمر الذي تأكد بعد توزيع الموضوع على التلاميذ.
ورأت النقابة أن هذا يعني أن وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح لم تتدخل في الوقت المناسب، ولم تعط للأمر ما يستحق من اهتمام وعناية، الشيء الذي سبب هدرا لجهود وموارد معتبرة.