ترأست موريتانيا صباح الثلاثاء عن بعد، أعمال الدورة العاشرة لاجتماع المجلس التنفيذي لمنتدى المفتشيات العامة للدولة في إفريقيا والهيآت المماثلة.
وتتولى موريتانيا الرئاسة الدورية للمنتدى منذ 2018 وحتى انعقاد الجمعية العامة المقررة أكتوبر 2021 في الكونغو.
وقال المفتش العام للدولة محفوظ ولد إبراهيم، إن جائحة كورونا التي أثرت سلبا على مختلف الدول والمجالات قد تأثرت بها موريتانيا أكثر من غيرها مقارنة مع الدول الأخرى نتيجة لضعف الموارد العامة والبنى التحتية الضرورية لمواجهة الجائحة، وأربكت البرمجة وتعبئة المصادر والتعاون الدولي خاصة في مجال مكافحة الرشوة والفساد مما يتطلب تنمية منصة التبادل القائم بين الدول الأعضاء في المنتدى.
وأضاف أن الكوارث والجوائح الطبيعية تخلف وضعية استعجالية تتطلب اللجوء إلى مساطر خاصة لمواجهة الأخطار عبر توفير المصادر الضرورية لمعالجتها.
وشارك إلى جانب المفتش العام للدولة في هذا اللقاء المفتش العام للدولة المساعد سيد محمد ولد الشيخ ولد بيده.