استقبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الاثنين بالقصر الرئاسي في نواكشوط السيد بيتر فام، المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى منطقة الساحل الذي يزور موريتانيا طيلة ثلاثة أيام.
وقال المسؤول الأمريكي معلقا على اللقاء: "أجرينا محادثات مثمرة للغاية حول العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة".
وأضاف فام: "تمحور الحديث حول القضايا التي ناقشها وزير الخارجية بومبيو مع الرئيس في مكالمتهما يوم 18 أغسطس الماضي، وكذلك على عمل العديد من الوفود الأمريكية رفيعة المستوى التي زارت موريتانيا شهر فبراير الماضي، قبل جائحة كورونا".
وناقشنا أفكار الرئيس فيما يتعلق بسيادة القانون والتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان والجهود المبذولة لتحسين العلاقات التجارية بين البلدين وشراكتنا الأمنية، يضيف مبعوث أمريكا إلى الساحل.
وعبر المبعوث الأمريكي عن تقديره وجهة نظر الرئيس بشأن تطور الوضع في منطقة الساحل و لاسيما في مالي، متطلعا إلى مواصلة الحديث مع المسؤولين الموريتانيين ومسؤولي مجموعة دول الساحل الخمس، مشيرا إلى أنه أول مبعوث خاص للولايات المتحدة إلى منطقة الساحل.
وخلص إلى القول إن أمريكا تسعى إلى مساعدة حكومات غرب إفريقيا على التعامل مع انعدام الأمن و احتواء انتشار العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة بمساعدة منسقة بين المجتمع الدولي والولايات المتحدة على وجه الخصوص، محدد أهداف مأموريته على النحو التالي:
١- تحسين التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمنظمات الدولية.
٢- تعزيز الاستقرار في مالي، بما في ذلك الانتقال بقيادة مدنية في الوقت المناسب للعودة للنظام الدستوري.
٣- الضغط على الحكومات ودعمها لتوسيع شرعية الدولة والحكم الرشيد في دول الساحل الخمس والدول الساحلية المجاورة.
٤- منع المزيد من التداعيات التي قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في مناطق أخرى من غرب إفريقيا.