أفادت مصادر عائلية بإطلاق سراح الرئيس المالي المخلوع إبراهيم ببكر كيتا، الذي أطيح به في انقلاب عسكري، وأعلن استقالته وحكومته وحل البرلمان من داخل معتقله.

إطلاق سراح كيتا، كان ثمرة مفاوضات أجرتها بعثة من CDAO مع قادة الانقلاب، تركزت على مصير الرئيس المخلوع.

وأثار الانقلاب العسكري في باماكو استنكارا دوليا واسعا، بلغ حد تعليق عضوية جمهورية مالي عدة منظمات إقليمية، والمقاطعة التجارية من عدة بلدان.

لكن الرفض الدولي للانقلاب قابله ترحيب واسع من جماهير المعارضة المالية، التي استقبلت القادة الجدد بحفاوة، واصفة ما قاموا به بالعمل الوطني.

ويذكر أن مالي شهدت أزمة سياسية مؤخرا بين كيتا والمعارضة، التي ظلت تطالب برحيله على مدى عدة شهور.