العودة للدراسة لم تكن يوما بهذا الزخم

خميس, 2020-08-27 01:02

يشهد عموم التراب الوطني ما يشبه حالة الاستنفار القصوى، وذلك مع بدء العد التنازلي للاستئناف الدراسي، فاتح سبتمبر القادم.

فقد أبرمت ثلاث وزارات هي التهذيب والصحة والداخلية، بروتوكولا صحيا-تربويا هو الأول في تاريخ الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وذلك على وقع الظروف التي فرضتها جائحة كوفيد-19.

العودة للمدارس هذه المرة ليست بتوزيع شحنات الطباشير على المدارس فقط، بل شملت توزيع مئات الآلاف من الكمامات على المدارس، وكميات من مواد النظافة والتعقيم، وانخراط مصالح متعددة القطاعات في عملية التحضير.

وعقدت جلسات العصف الذهني على عدة مستويات محلية ووطنية، بمشاركة السلطات والكادر التربوي والصحي، وأولياء التلاميذ، وتمخضت عن بروتوكول من 10 إجراآت.

كما أشرف ولاة كيديماغا وآدرار، وكوركول، وتكانت، ولعصابة، وغيرهم على عمليات توزيع الكمامات ومواد التعقيم على المدارس، وتفقد جاهزيتها.

ويرى مهتمون بالشأن التربوي الزخم الذي تحظى به هذه العودة للتلاميذ إلى أقسام الدرس، درسا في حد ذاته.