نشر الدكتور إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية في عهد الرئيس السابق، نشر تفاصيل استجوابه من طرف شرطة الجرائم الاقتصادية، بحسب روايته.
وتطرق المقال إلى تفاصيل الاستدعاء والاستجواب، الذي استمر بضعة ساعات. حيث لم يشر إلى تعرضه إلى أي انتهاك لفظي أو جسدي. كما استعرض عددا من الأسئلة التي وجهت له من طرف الشرطة، وردوده عليها، بحسب المقال. واصفا مكان استجوابه بـ"الفيلا".
واختتم الدبلماسي السابق المقال بقوله: "عدت إلى البيت في سيارة تاكسي متهالكة لأنني لم يكن لدي هاتف فوجدت المشهد مزريا".
وهي الفقرة التي اعتبرها البعض مستفزة لعموم المواطنين البسطاء، الذين لا يعرفون من وسائل النقل إلا "المتهالك".
وكان ولد إزيد بيه قد أشار في بداية مقاله إلى أن الشرطة عرضت عليه الاحتفاظ بالسيارة والهاتف، إلا أنه اختار إرسالهما مع شقيقه الذي كان يرافقه. فكان "ركوب التاكسي المتهالك" هو الإهانة الوحيدة التي تعرض لها. على الرغم من كونه المشهد اليومي لكل المواطنين تقريبا.
