تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق واسعة من البلاد في عدة وفيات في مناطق متفرقة.
حيث أفادت النشرة اليومية لوزارة الداخلية واللامركزية أن طفلا وطفلة شقيقين غرقا في بركة ماء في قرية البكرة بولاية الحوض الشرقي. كما غرق طفل ثالث في العاشرة من عمره في قرية المرفك بولاية الحوض الغربي. وأدى سقوط عريش في قرية الرقاني بولاية لعصابة إلى وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
إلى ذلك أدت الأمطار والسيول إلى خسائر مادية مختلفة، حيث جُرفت بعض الأجزاء من الطرق وتعطل عدد من السدود.
وتقوم وزارة الداخلية واللامركزية برصد هذه الأضرار وتقييمها بشكل يومي، بالتعاون مع القطاعات المعنية. حيث تم التدخل في العديد من الحالات، على أشكال متنوعة. مثل ترميم الطرق والسدود، وإجراء ترميمات استباقية في عدد من الأحيان، وتنقلت مختلف السلطات المحلية لأداء واجب المواساة للأسر المنكوبة. فيما قدمت أشكال من الدعم لعدد من المتضررين، كالإيواء المؤقت، والمساعدة المادية.
وينظر مراقبون بارتياح إلى العنوان البارز في المرحلة الحالية في ما يخص عمل قطاع الداخلية، من حيث زيادة الجرعة المهنية، مقابل التراجع الواضح في الأساليب البوليسية السابقة التي ظلت تردد في مثل هذه المواسم المناخية أن كل شيء على ما يرام ولا تعمل على أي تدخل من أي نوع تقريبا. ضاربة عرض الحائط بواجب الشفافية أمام المواطنين.
