ينتظر أن يعقد أعضاء الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية اجتماعا اليوم في مقر الجمعية الوطنية بالعاصمة نواكشوط.
الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الفريق النائب احبيب ولد اجاه، يأتي بعد التحرك السياسي لمقربين من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وأنباء عن محاولة الأخير وضع اليد على الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي المنحل. إثر بدء التحقيق القضائي في بعض ملفات الفساد في العشرية الماضية أحيلت إليه من طرف البرلمان.
إلى ذلك أصدر العديد من الأطر البارزين في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا تصريحات منفصلة بالتبرؤ من أعضاء وقيادات سابقة في الحزب انضمت مؤخرا إلى الحزب الوحدوي الاشتراكي، وتقلدت مناصب سامية فيه.
ويترقب الشارع الموريتاني ما سيصدر عن اجتماع الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR ، أكبر حزب ممثل في الجمعية الوطنية بأغلبية تزيد على النصف. حيث يرى مراقبون للشأن السياسي أن الفريق البرلماني للحزب الحاكم كان له الدور الحاسم في ما عرف بأزمة "المرجعية"، نهاية العام الماضي.
