لم يكد الشارع الموريتاني يتعرف على ما بات يعرف بـ"حزب عزيز" حتى تم إغلاق مقره من طرف الشرطة، بعد أقل من يوم واحد على تداول صور لمقر الحزب الجديد في عمارة فاخرة بالعاصمة نواكشوط.
الحزب القديم الجديد كان قد أشيع مؤخرا انضمام موالين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز له. فيما نفى رئيس الحزب عضوية ولد عبد العزيز شخصيا.
الشرطة أزالت لافتة الحزب وأخلت مقره من جميع المتواجدين فيه. وبررت الداخلية الإجراآت المتخذة ضد الحزب بانتهاكه للقانون الموريتاني الذي يلزم الأحزاب بإبلاغ وزارة الداخلية بتاريخ عقد مؤتمره. ويمنحها الحق في اتخاذ الإجراآت التحفظية كحد أدنى في حق الأحزاب المخالفة للقانون.
ويرى مناوئون للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لجوء الأخير إلى العمل السياسي، إنما هو محاولة لإضفاء الصبغة السياسية على نتائج لجنة التحقيق البرلمانية، والتي وصلت إلى القضاء.
