
مرة أخري عادت حليمة لعادتها القديمة، محمد الشيخ والإفتتاحيات قصة عشق لاتنتهي حتي تعود سيرتها الأولي .
جمع المدير القديم الجديد بشق الأنفس بعضا من رؤساء مراكز الدراسات وشخصيات أخري ، أخبرهم أن الموضوع يتعلق بنقاش سنتين سنة من عمر الدولة الموريتانية، في الندوة استباق للأحداث وقراءة متسرعة في وقت يتخبط الرجل بين أعباء سوء التسيير وهدر المال العام والفشل في القيام بمهام الإذاعة التقليدية ودورها السياسي والإجتماعي .
خرج محمد الشيخ علي الجمع بخطاب خارج سياقات الزمان والمكان تغني فيه بإنجازات لاتوجد الا في خياله المشوش وفكره المثقل بالفشل والصراعات والتوترات.
حاول مدير الإذاعة المهموم مغازلة الوزير الأول بإختيار أحد المقربين منه لقراءة كلمة الإذاعة أو الإفتتاحية علي الأصح لعل ذالك يشفع له ولصورته المهزوزة في أذهان كل ساكنة بوتلميت الذين خصص لهم سنوات من الشتائم والبذاءات في زمن البشري لم يسلم منها أمواتهم ولا أسلافهم.
عاد محمد الشيخ ليكرر إنجازات سبقته ويعدد أخري لم تخرج من فضاء مخيلته المسكونة بالحروب الوهمية والصراعات مع الوسط الإعلامي ، لتتواصل مهزلة المنصات الإعلامية الهزيلة شكلا ومضمونًا ويستمر مسلسل تدمير الإذاعة وتفليسها .
لقد شهدت الإذاعة خلال الفترة الماضية فشلا ذريعا في كل مهماتها وظلت تغرد خارج السرب تنازع وزارة الشؤون الإسلامية دورها وتزاحم التلفزة والوكالة في مهامهما فتخلت عن دورها ولَم تفلح في أي مجال آخر.
لقد وصلت الإذاعة الي مرحلة من الإنحطاط لم تعرفها من قبل وهي تستغيث ....