أكدت مصادر متطابقة أن مصحة النجاح بالعاصمة نواكشوط تعالج مرضاها بدون تعقيم، وهو ما وقف عليه موقع حرية ميديا.
وبحسب مشاهدات الموقع فإن المصحة المذكورة تستنزف جيوب المواطنين في علاج مرضاهم، لكنها في الوقت نفسه تعرضهم لخطر ربما يكون أكبر من خطر المرض الذي جاؤوا يتعالجون منه.
ورغم المطالبة المتكررة من طرف مرافق أحد المرضى بتعقيم جهاز الفحص بالأشعة قبل مباشرة المريض به، إلا أن عامل المصحة أصر على استعماله دون تعقيم، وفق ما وقف عليه الموقع، في حادثة تعكس الاستهتار بحياة المرضى.
ويتمثل خطر هذا التصرف غير المهني في عدة أبعاد، فمن ناحية ما تزال موريتانيا كغيرها من دول العالم ترزح تحت وطأة كورونا، وهو ما ظلت وزارة الصحة تطالب المواطنين العاديين بتعقيم أغراضهم وأمتعتهم عنه، ناهيك عن مكان يفترض أنه لعلاج المواطنين، وناهيك عن خطر الأمراض التي كانت موجودة قبل كورونا.
وتعيد الحادثة إلى الأذهان واقع القطاع الصحي بشكل عام، والذي ظل المواطنون يشكون منه، وليس آخر ذلك إغلاق صيدليات في واد الناقة بإيعاز من أحد من المسؤولين بالقطاع الصحي في المقاطعة.