انطلقت اليوم الأحد 26 يوليو 2020 بمدينة كيفه أعمال ورشة تناقش المواضيع المتعلقة بالميثاق الرعوي وطرق فض النزاعات المحتملة بين المزارعين والمنمين بسبب استغلال الموارد الطبيعية، بعد تنظيم ورشات مماثلة في ولايات الحوضين واترارزة ولبراكنة وكيديماغه.
وبحث المشاركون في الورشة المنظمة من طرف المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي بالساحل، تحت إشراف والي لعصابة، إعداد مخطط استصلاح وتهيئة للمجال الرعوي المشترك بين بلديتين في الولاية.
ودعا والي لعصابة السيد محمد ولد أحمد مولود، في كلمة بالمناسبة، إلى إعادة تنظيم المراعي والتسيير المعقلن للفضاءات الرعوية من أجل ترشيدها وديمومتها.
وأكد ولد أحمد مولود أن ذلك بات "أولوية قصوى في السياسة العامة للسلطات العمومية و الشركاء من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة"، مشيرا إلى أن الميثاق الرعوي لبلديتي هامد وتناها سيشكل أداة احتكام لدى السلطات الإدارية لتسوية النزاعات الناجمة عن استخدام الموارد الطبيعية.