اختتمت اليوم السبت في نواكشوط أعمال ورشة تحسيسية حول تقويم كفاءات المدرسين، منظمة من طرف وزارة التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني، بتمويل من البنك الدولي وبتنفيذ من إدارة مشاريع التهذيب والتكوين .
وقال الأمين العام للوزارة، إدوم ولد عبدي ولد الجيد، في كلمة بالمناسبة، إن تقويم الكفاءات يعد إحدى اللبنات الأساسية لأي إصلاح "لأن الرفع من أداء المدرس وتحسين خبراته سينعكس لامحالة على مستوى عطائه ميدانيا".
وأضاف ولد الجيد، أن الهدف من هذا التقويم هو تحديد درجة تحكم المدرسين في اللغتين العربية والفرنسية والحساب والتربية التطبيقية، بغية تحديد الحاجات الفعلية من التكوين المستمر وتحسين مردودية المعلمين وتحفيز المعلمين الأكثر تميزا وتحسين المواءمة بين التكوين المستمر وحاجات المدرسين.