قالت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية (CNTM)، إن إشكال المعاش يزيد من مآسي الموظفين ويصيبهم بالموت قبل مفارقة الحياة، محذرة مما سمتها الحلول الترقيعية المرحلية له.
وأضافت المركزية أنه لا بد من إصلاح نظام المعاشات بشكل عام، بحيث تتم مراجعته بما تترتب عليه زيادة مخصصات المعاش لتصل إلى نحو الراتب في آخر العمر الوظيفي.
وتابعت في بيان لها قائلة، "إن مقتضى الإصلاح يستلزم مراجعة قانون المعاشات وزيادة مخصصات المتعاقدين، لا زيادة العمر الوظيفي وغلق الأبواب أمام حملة الشهادات العاطلين من الشباب الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشعب".
وانتقدت أن يصبح التقاعد مقتصرا على المسار العمري دون اعتبار لمسار الخدمة، بعد اكتمال 63 سنة، مشيرة إلى أنه لم يبالِ بالشركاء النقابين ولم يأخذ آراءهم في الاعتبار، مشيرة إلى أن الفساد الإداري والأنانية الوظيفة أنتجا نوعا من احتكار الخبرة الوظيفية، وهي -يضيف البيان- ظاهرة فساد يجب علاجها لا تجذيرها وتشجيعها.
واعتبرت CNTM أن بقاء من يفترض فيهم التقاعد في وظائفهم يعني لا محالة بقاء أعدادهم من العاطلين عن العمل، وهو ما يجب تلافيه بفتح فرص عمل لائق بوتيرة تناسب عدم الشغور المفترض في الوظائف.