أحيت موريتانيا والصين الذكرى الخامسة والخمسين لعلاقاتهما الثنائية، وذلك في احتفالية أقامتها السفارة الصينية في نواكشوط، ومن خلال اتصال هاتفي جمع وزيري الخارجية في البلدين.
وأشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ونظيره الصيني، السيد وانغ يي، بمستوى العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور مستمر خدمة للبلدين الصديقين.
و ثمن الوزيران في رسالتي تهنئة متبادلتين بمناسبة الذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا والصين، العمل المسؤول والمتواصل من أجل إرساء علاقات صداقة مبنية على أسس صلبة تطبعها المحبة والاحترام المتبادل.
وأشاد ولد الشيخ أحمد، في رسالته بالتطور الثابت لعلاقات الصداقة والتعاون القائم بين البلدين والتي يشعر الشعب الموريتاني فيها على الدوام بالامتنان للصين حكومة وشعبا لدعمها المتواصل لبلاده من خلال الجهود الكبيرة المتمثلة في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن من مظاهر تنامي علاقات الصداقة المتميزة ما يقوم به كبار المسؤولين في كلا البلدين تجسيدا لتحقيق الرؤية المشتركة للقيادتين الموريتانية والصينية تحت رعاية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ونظيره شي جين بينغ.
وقال وزير الخارجية الصيني في رسالته إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 55 عاما، ترسخت الثقة السياسية المتبادلة باستمرار، وأحرز التعاون الثنائي نتائج مثمرة في كافة المجالات، مما عاد بفوائد ملموسة على الشعبين.
وعبر عن استعداده التام لبذل جهود مشتركة مع نظيره الموريتاني لاتخاذ الذكرى السنوية ال55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية كفرصة لمواصلة تعميق التواصل والتعاون بين البلدين.