قالت فاطمة بنت عبد المالك رئيسة جهة نواكشوط (المنصب المقابل للعمدة في عواصم العالم)، إن من الضروري إعادة التفكير في وضع الخطط والبرنامج التنموية والصحية والاجتماعية، إذ أن العالم ما بعد كوفيد 19 لن يكون كما كان من حيث نمط الحياة وترتيب الأولويات.
واستعرضت بنت عبد المالك الجهود التي قامت بها الدولة الموريتانية في سبيل احتواء الجائحة و الخروج منها بأقل الأضرار، داعيا نظراءها في العالم إلى نهج سياسات أكثر قربا من المواطنين والعمل على ترسيخ قيم التضامن الاجتماعي على مستوى كبريات مدن العالم.
وجاء حديث بنت عبد المالك عبر تقنية الفيديو في حوار حول أهم التحديات التي تواجهها المدن العالمية في الوقت الحالي، منظم من طرف الأمين العام لشبكة كبريات المدن العالمية وعمدة مدينة برلين بوصفه رئيسا للشبكة.
وناقش ستون مشاركا في اللقاء الافتراضي الحلول المقترحة للخروج من جائحة كورونا والخطط المستقبلية الكفيلة بتفادي الثغرات الملاحظة وعدة قضايا تندرج في إطار تحضيرخطة العمل للسنوات الثلاث المقبلة.
واقترحت عمدة نواكشوط إنشاء قاعدة بيانات على مستوى الشبكة تشمل جميع المعطيات ذات صلة بالجائحة والتجارب الناجحة لكل مدينة والحلول المتخذة وإعادة التخطيط الحضري للمدن لجعلها أكثرمرونة وتكيفا وصمودا في وجه الكوارث والأوبئة مستقبلا.