إننا في نقابة "صحفيون ضد الكراهية" ندين ونشجب مايتعرض له زملاؤنا في اذاعة موريتانيا من تمييز علي أساس جهوي وقبلي.
كما ندين محاولة اغراق الاذاعة بجيوش من المتعاونيين من ذوي القربي وحاشية الحاشية.
ليتم بذالك إغلاق الباب أمام عشرات المتعاونين الذين قضوا سنوات شبابهم في خدمة المؤسسة التي تشهدجلب عشرات الأطر من سلك التعليم والمهن الاخري وتسند اليهم المهام قبل أن يدخلوا حتي باب الاذاعة .
كما تعتمد إدارة الاذاعة علي تعيينات قبلية وجهوية تمثل تسعين في المائة اضافة الي جلب أشخاص لاعلاقة لهم بالمؤسسة وتعيينهم نفس اليوم وصرف الملايين علي جيوش من المتقاعدين يشكلون حلقة ضيقة للمدير القديم الجديد.
اننا نلفت عناية فخامة رئيس الجمهورية الي الوضع المأساوي الذي تعيشه الاذاعة التي تخلت عن مهامها التقليدية وتحاول مزاحمة وزارة الشؤون الاسلامية في عملها حيث تنفق الملايين علي المحاظر وتترك عمالها في حال يرثي لها.
انها الاذاعة التي تعيش اليوم واقع التهميش والاقصاء لعمالها والانفاق علي الحاشية لتصنع الكراهية في أوضح تجلياتها.
المكتب التنفيذي