دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى فتح الطريق الرابط بين نواكشوط ومقاطعة واد الناقة أمام حركة الأشخاص، مؤكدين أن الإغلاق أضر اجتماعيا وجغرافيا بشكل كبير بالمقاطعة.
وأكد محمد ناجي أحمدو الإعلامي والمدون الداعم لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أن المقاطعة تعتمد كليا على نواكشوط في حاجياتها اليومية، سواء على المستوى العام أو على مستوى الأفراد، ضاربا المثال بعدم وجود أي نقطة بنكية بالمقاطعة، وعدم وجود طريق يربطها بعاصمة الولاية.
وأضاف ولد أحمدو في سلسلة تدوينات، أن إغلاق نواكشوط أمام سكان واد الناقة أدى إلى تقطيع أوصال المقاطعة التي تمتد جغرافيا شمال وجنوب وشرق العاصمة.
وتابع المدون، أن هناك قرى تابعة للمقاطعة تقع جنوب العاصمة نواكشوط ولها صلة قربى ورحم بقرى شرقيها، باتت مقطوعة عن بعضها، بعدما اعتاد سكانها على صلة ذويهم أسبوعيا وهو ما حدث مع أخرى شمال نواكشوط.
وسرد المدون قصصا تؤيد هذا الطرح، من بينها قصص لإداريين سابقين في المقاطعة، ظلوا يؤكدون على ارتباط سكان المدينة والمسؤولين بها في يومياتهم بالعاصمة نواكشوط لدرجة لا تنطبق على أية مقاطعة أخرى في مختلف أرجاء الوطن.
ولاقت تدوينات محمد ناجي أحمدو استحسانا من عدد كبير من سكان المقاطعة حيث أعادوا نشرها على صفحاتهم، علما أن ولد أحمدو ينحدر من بلدية العرية التي تحد نواكشوط من الجنوب، والتي فصلت بسبب إغلاق نواكشوط عن بقية بلديات المقاطعة، حيث تحد البلدية المركزيةُ نواكشوط من الشرق، وتحدها آوليكات من الشرق والشمال
