قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن الأوضاع الاستثنائية الناتجة عن انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، توجب على الجميع الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم والانخراط في المجهود الوطني والتقيد التام بالإجراءات الوقائية المحددة من طرف الجهات المعنية (تعميم)
إلى كافة الاتحاديات والأقسام والفروع والوحدات القاعدية، ومن خلالهم إلى جميع مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، المقيمين في الوطن وخارجه
تمر البلاد بأوضاع استثنائية خاصة، بسبب التهديد الذي يمثله وباء فيروس كورونا المستجد، ذلك الوباء الذي وضع العالم بأسره فى ظرف غير مسبوق من ناحية حجم الإصابات وسرعة الانتشار، وعدد الوفيات، وبما أن بلادنا من أقل دول العالم إصابات بهذا الداء والحمد لله، إلا أنها مهيأة لأن تكون من أشدها تأثيرًا لا سمح الله، لأن دولا كبيرة تمتلك إمكانات لوجستية وبنى صحية وطواقم بشرية لا تقارن مع إمكاناتنا، وقفت عاجزة أمام انتشار هذا الوباء، وعليه فإنه يتعين علينا الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عواتقنا وعلينا جميعا الانخراط في المجهود الوطني، وأن نساهم كل من موقعه بإتباع التعليمات والتوجيهات والتقيد التام بالإجراءات الوقائية، المحددة من طرف الجهات المعنية، والعمل على الوصول إلى جميع المواطنين من خلال حملات تستهدفهم في بيوتهم ومحلاتهم وأنشطتهم ومدنهم وقراهم وفي الأرياف، ومن خلال حملات (بيت بيت).
نواكشوط، بتاريخ 19 مارس 2020"