اتهمت أسرة أهل السالك إدارة وأطباء مستشفى الكسور بقتل ابنهم محمدن (13 سنة) إهمالا، وذلك بعد وصوله للمستشفى مساء أمس مصابا في حادث سير تعرض له في الحي الساكن بمقاطعة دار النعيم.
وقال عم الضحية ابي ولد محمدن إن ابن أخيه محمدن تعرض لحادث سير في قبيل السادسة من أمس، وقد أخذوه إلى المستشفى الوطني، حيث أحالهم إلى مستشفى الكسور، غير أن مماطلة صيدلية المستشفى في بيع الأدوية، وتفهم الأطباء لذلك جعله يفارق الحياة بين أيديهم.
وأضاف ولد محمدن أن الطفل فارق الحياة بعد حوالي ثلاث ساعات في المستشفى، حيث وصله بعد في حدود السادسة مساء، وفارق الحياة الثامنة ليلا.
وأردف ولد محمدن أن الطبيب المداوم عاين الطفل وكتب له وصفة طبية لاستجلابها من الصيدلية غير أن العاملة في الصيدلية اعتذرت عن إعطائها لهم لأنها مشغولة بأكل وجبتها، وعندما عادوا إلى الطبيب لإخبارها أكد لهم أن لها الحق في ذلك.
وأكد المتحدث باسم الأسرة أنهم بعد وقت طويل من الانتظار فارق الطفل الحياة.
وأضاف أنهم لن يتنازلوا عن قضيتهم، ويعتبرون أن الأطباء وإدارة المستشفى يتحملون مسؤولية قتله إهمالا، مؤكدا أنهم سيرفع دعوى قضائية ضدهم.
اعزيزة بنت محم وهي بنت عمة الطفل الضحية اتهمت الأطباء بالتلاعب بحياته، وطالبت الحكومة بالتحقيق في الموضوع، مؤكدة أن الأسرة لن تتنازل عن حقوقها.